السبت، 31 يوليو 2010

أودي travolution: تقنية التنقل بكفاءة داخل المدينة



Google
1. تواصل دائم بين المركبة والإشارات الضوئية لانبعاثات غازية أقل 2. تقدم أودي المزيد من مشاريع التنقل المتقدمة 3. صحفيون ومخططو طرق من انغولشتات الألمانية خاضوا غمار التجربة
إنغولشتات، 7 يونيو 2010 – تعتبر عملية بناء سيارة ذات كفاءة عالية إحدى سمات فلسفة أودي في “Vorsprung durch Technik” أي في "التقدم عبر التكنولوجيا"، وأن يتم الاعتماد على هذه السيارة للقيام برحلات ناجحة هي سمة أخرى. تنظر فرق التطوير لدى أودي إلى موضوع الكفاءة بشكل متقدم، الأمر الذي دفعهم لدراسة حلول تقنية فريدة فيما يتعلق بحركة المرور. أثمرت جهود فرق التطوير لدى أودي عن مشروع “travolution” وهي عبارة تعكس ارتباط مفهو التقدم بمفهوم التنقل، ويعتمد هذا المشروع الفريد من نوعه على مبدأ الحوار المتبادل بين المركبة والإشارة الضوئية الذي ينتج عنه فترة توقف أقل عند الإشارة الضوئية أو فترة تسارع أقل للوصول إلى الإشارة التالية، الأمر الذي يؤدي بالتالي إلى خفض استهلاك الوقود. وقد خاض مؤخراً بعض من الصحفيين ومخططي الطرقات في إنغولشات الألمانية غمار تجارب قيادة لاختبار مشروع travolution أو التنقل المتقدم ومدى تطوره وقدرته على تسهيل الحركة المرورية. وقد تم الحصول على نتائج هذا المشروع المتقدم بعد الاختبار الأول لـ travolution بنسخته الأولى في العام 2006، إذ خفّض travolution آنذاك مدة الانتظار عند الاشارات المرورية، الأمر الذي انعكس إيجابياً على معدلات استهلاك الوقود حيث انخفضت بنسبة 17 بالمئة، أي أن هذا المشروع المتقدم بإمكانه خفض استهلاك الوقود بمقدار 700,000 لتر سنوياً. يكمن سر نجاح مشروع travolution في نظم الحلول الحسابية المتكيّفة المزودة في الإشارات المرورية في إنغولشتات الألمانية، والتي طورتها أودي بالتعاون مع الشركاء في كليات الهندسة المتقدمة والمؤسسات التجارية والصناعية. واليوم، تدفع أودي بعجلة تقدم مشروع travolution نحو مستويات جديدة من خلال السماح للمركبات في التواصل مباشرةً مع أنظمة الإشارات الضوئية باستخدام تقنيات لاسلكية ووصلات UMTS. تجدر الإشارة إلى أنه تم تجهيز 15 سيارة أودي بالتقنية الجديدة بالإضافة إلى 25 إشارة ضوئية في انغلوشتات، الأمر الذي سمح في البدء بالتجارب على مشروع travolution في ظروف حركة مرورية فعلية في المدينة الواقعة على نهر الدانوب. الجدير بالذكر أن المعلومات المنقولة من الإشارات الضوئية يتم معالجتها على شكل رسوم بيانية تعرض على شاشة المعلومات، الأمر الذي يقدم للسائق معلومات سهلة القراءة، فعلى سبيل المثال، توضح الرسوم البيانية للسائق السرعة التي يجب المحافظة عليها بحيث تنتقل الإشارة الضوئية إلى الضوء الأخضر قبل وصول السيارة إليها. ويمكن للسائق اعتماد هذه السرعة، التي تؤمن سلاسة عالية في تدفق الحركة المرورية، من خلال نظام مثبت السرعة المتكيّف (ACC)، إنما يمكن للسائق إلقاء هذه المهمة على كاهل أنظمة التحكم في السيارة. في حال توقفت السيارة عند الإشارة المرورية الحمراء، فإن تقنية travolution ترسل معلومات للسائق من خلال حاسوب السيارة حول الفترة المتبقية لانتقال الإشارة إلى الضوء الأخضر من جديد. من جهة أخرى، في حال وصول السيارة إلى الإشارة الضوئية وهي على وشك الانتقال إلى الضوء الأصفر أو الأحمر، فتقوم التقنية المتميزة بتنبيه السائق من خلال إشارات مرئية أو صوتية، أوحتى عبر تقطع بسيط لتدفق الطاقة من المحرك. في حال كان السائق جزءاً من هذه الشبكة المتقدمة، فهو سيساهم في الحد من انبعاث الغازات بمقدار 0.02 لتر عند كل إشارة ضوئية، كما أنه سيقلل من مدة توقفه عند الإشارة الضوئية. قد يبدو ذلك رقماً متواضعاً، إلا أن النتائج الإجمالية مثيرة للاهتمام، ففي حال طبّق هذا المشروع في جميع أنحاء ألمانيا، فإن مستوى الابنعاثات الغازية لثاني أكسيد الكربون سيتدنى بمقدار2 مليون طن سنوياً، أي ما يعادل انخفاض الغازات الناجمة عن احتراق الوقود في المدن المزدحمة بمقدار 15 بالمئة. تجدر الإشارة إلى أن نظام travolution أو التنقل المتقدم يسمح للسائق في تسديد ثمن الوقود من خلال شبكة الانترنت المتصلة بنظام أودي المتعدد الوسائط MMI عند التوقف للتزود بالوقود أو عند ركن السياراة في المواقف الخاضعة للرسوم، إذ يقوم النظام بحسم المبلغ تلقائياً من البطاقة الاتمانية الخاصة بالسائق بعد تأكيد المبلغ عبر الـ MMI.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق